أليس الكبر من الصفات المذمومة فكيف ننسبه إلى الله
إذا عرفنا معنى التكبر ندرك متى يكون صفة مذمومة ومتى لا يكون كذلك.
كيف نستفيد من التراث العرفاني؟ الحقائق بين المطلوب وكشف السر
لقد وفّقني الله تعالى للاطّلاع على التراث العرفانيّ ودراسة أهم أفكاره على مدى عدّة عقود، وكنت شديد الحساسيّة تجاه علاقته بتراث أهل بيت العصمة والطهارة ونهجهم المرتبط بالتعليم وكشف الحقائق للناس.
حقائق وأسرار الدين للعلن.. لماذا يشطح البعض وينحرفون بالمعرفة؟
يحفل التراث الإسلامي الواسع بذكر قضايا غريبة وعجيبة لا يعرفها عامة الناس، بحيث لو اطّلعوا عليها لأنكرها بعضهم أشد الإنكار واستهجنوها. والأسوأ من ذلك أن ينهضوا لتكفير أصحابها ورميهم بكل أشكال التهم الشنيعة.
أصول الإسلام وفروعه
كثيرة هي الكتب التي تتعرض لأصول الدين، لكن معظم هذه الكتاب يحصر اهتمامه بالجانب الاستدلالي الجدلي دون أن يتمكن من الغوص إلى أعماق القضايا. وقد استطاع هذا الكتاب أن يستخرج من كتب الإمام وكلماته ودروسه أهم ما يرتبط بأصول الدين مع تسهيل الأمر على القراء من خلال تصنيف هذه الكلمات إلى مراحل ثلاث. ثم جاء القسم الثاني من الكتاب ليعرض كلمات الإمام حول فروع الدين وجوهر الفرائض الكبرى.إنه كتاب سهل وعميق لكل من يريد أن يتعرف إلى الاسلام من أعظم أبوابه. أصول الإسلام وفروعه في مدرسة الإمام الخميني الكاتب: الإمام الخمينيإعداد ونشر: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 20*19 غلاف ورقي وكرتوني: 192 صفحة الطبعة الأولى، 2010مالسعر (للغلاف الورقي): 8$ / السعر الجديد: 5.6$السعر (للغلاف الكرتوني): 10$ / السعر الجديد: 7$
الإسلام كما عرفته وآمنت به
هذا الكتاب مساهمة في ترسيخ حوار القيم والمشتركات في زمن يبحث فيه الجميع عن التلاقي. ولا شيء أفضل في هذا المجال من إظهار بعض جمال ما نؤمن به ونعتنقه. الإسلام كما عرفته وآمنت به الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 198 صفحةالطبعة الأولى، 2017مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:
كيف يكون الله تعالى منتقمًا ولله الكمال المطلق؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. السؤال من أسماء الله الحُسنى المنتقم، فكيف يكون الله هكذا ولله الكمال المطلق؟ اعتبر هذا السائل أنّ الانتقام أمرٌ سلبيّ أو صفة مذمومة، ولكن الانتقام بحدّ ذاته ليس صفةٍ مذمومة ولا ممدوحة، إنما يكون بحسب الموضوع. إذا كان الانتقام من الشرير أو المجرم فيكون حسنًا ومطلوبًا، والله سبحانه وتعالى ينتقم من المجرمين وهذا الأمر من مقتضى العدل في العالم ومن مقتضى بقاء الحياة البشرية لو لم يُنتقم من المجرم لفسدت الحياة وما عليها. فالانتقام يكون حسنًا في بعض الموارد ويكون سيئًا إذا كان هناك مجال للعفو وللإصلاح، أو لم يكن الانتقام مطلوبًا بحدّ ذاته. إذا لم يكن هناك شبهة في القضية. لكن الانتقام ليس أمرًا سيئًا ويمكن نسبته إلى الله سبحانه وتعالى. وبذلك يكون بالنسبة لله من الصفات الممدوحة من الأسماء الحُسنى، لأنّ الله عزّ وجل إذا انتقم ينتقم لمصلحة خلقه، لإصلاح الأرض، ولبقاء الحياة فيها.
كيف يعرف العارفون الله؟
عن أمير المؤمنين(ع): أول الدين معرفة الله. معرفة الله لا تكون فقط في مقام الإثبات والبرهان والجدل. إن أهم قضية في البحث العقائدي حول معرفة الله ترتبط في مشاهدة الحقائق وتجلياتها في أرض الواقع.